امرأة من ولاية تكساس، تواجه الآن منعًا من مغادرة الإمارات العربية المتحدة بعد أن رفع رجل دعوى قضائية ضدها بتهمة "الصراخ"، وربما تكون ضحية لعملية احتيال مُعقدة.

وفقًا لتصريحات تينا باكستر، والدة تييرا ألين، التي تبلغ من العمر 29 عامًا، كانت تستقل سيارة مستأجرة في دبي في 28 أبريل عندما تورط السائق، وهو صديق من نيجيريا، في حادث بسيط. وقد أفادت ألين والدتها أنها تم احتجازها لفترة قصيرة عندما وصلت الشرطة المحلية إلى مكان الحادث، وبعد ذلك تم سحب السيارة إلى شركة تأجير السيارات بمعداتها الشخصية، ومنها هاتفها ومحفظتها وجواز سفرها. ثم تم إطلاق سراحها وطلب منها الشرطة التوجه إلى شركة التأجير لاسترداد أغراضها.


وفيما يتعلق بزيارتها لشركة التأجير - والتي نصحتها القنصلية الأمريكية في دبي بعدم ذكر اسمها - طلب موظفو الشركة منها دفع آلاف الدولارات كتعويض لهم، وحدث جدال بينهم، وزاد الأمر حدة عندما حثها الموظفون على الصراخ.


وبعد ذلك، قام موظف في شركة تأجير السيارات برفع دعوى قانونية ضد تييرا ألين بتهمة انتهاك القوانين الواسعة في الإمارات العربية المتحدة، والتي تُجرم أعمالًا مثل السب والفظاظة والإيماءات المهينة.


وقالت تينا باكستر لـ Insider: "لم يتم القبض عليها بسبب الحادث بحد ذاته، بل تم القبض عليها بسبب زيارتها لشركة تأجير السيارات واستفسارها عن الأغراض التي تركتها في السيارة، وأصبحت هدفًا للتحقيق بمجرد أن أدركوا أنها مواطنة أمريكية".


وأوضحت رادها ستيرلنغ، المدافعة عن حقوق الإنسان ومؤسِّسة منظمة تُسمى "Detained in Dubai"، أن قصة تييرا ألين ليست حالة نادرة، بل رأت حالات مماثلة عدة مرات في السابق، حيث أتى أشخاصٌ آخرون من الولايات المتحدة في الشهور الأخيرة وأفادوا أنهم واجهوا نفس الوضع، واضطروا لدفع مبالغ مالية تصل إلى 20 ألف دولار لاستعادة جوازات سفرهم والعودة إلى بلادهم.

كتابة تعليق

أحدث أقدم